صفات الخادم المسيحي
(خر 18: 17-21) ( 1تيمو 3 : 1ـــ 7 )( تي 1 : 1ـــ 10 )
1. ذوي قدرة: قادرين على اداء المهام التي تسند اليهم.
2. خائفين الله: يتقوا الله في تصرفاتهم وسلوكهم فيحياتهم العلنية والسرية.
3. امناء: في الوزنات التي اوكلهم الرب عليه.
4. مبغضين الرشوة: لا ياخذون مقابل للخدمة سواء مادي او معنوي مثل الشهرة او اي مصلحة شخصية.
5. بلا لوم: لا يقول الكتاب بلا خطية، بل لا يوجد من يمسك عليه ما يعيبه أو شئ مُستعبد له. تخلو حياته مِن الأخطاء التي يمكن مهاجمتها. لأنَّه لا يوجد شخص بلا لوم من جهة كلّ شيء إلا المسيح. ليس المعنى أنْ يكون معصوماً من الأخطاء والعيوب، بل أنْ لا يرتكب تلك التي يلام بسببها. ممَّا يتطلَّب منه أنْ يكون مُدقِّقاً، لئلا يَضُرّ بسمعة الكنيسة.
6. بعل امرأة واحدة: لا توجد في بيته (او في حياته) سوي زوجة واحدة، لأنهم في الوثنية أو اليهودية لهم أكثر من زوجة. ليس له سوى امرأة واحدة في وقت واحد. إنَّ المتزوِّج أقْدَر على فهم بعض الأمور التي التي يصعُب أنْ يفهمها الأعزب. كما أنَّه يتحمَّل مسؤولية أسرة، ومن ثمَّ يكون قادراً على تحمُّل مسؤولية كنيسة. كانت هذه الصفة ضرورية في مجتمع ينتقل من الوثنية، التي فيها تعدُّد الزوجات، إلى المسيحية حيث الزوجة الواحدة.
7.صاحياً: واعياً منتبهاً يقظاً. المعنى الدقيق للكلمة: ذو عقل متَّزن، حذِر، مُنتبه. يصعب خداعه وجذبه في اتجاه معيَّن. فهو لا يسمح لنفسه أن يأكل أو يشرب أو يمارس أي شيء يجعله يفقد تركيزه وسيطرته على نفسه. حتى لا يُدان سلوكه فتُلام الخدمة. وكل من لا يضبط نفسه لا يستحق أن تثق فيه كنيسة الله.
8.عاقلاً: فهو يتعامل مع حقائق أبدية لذا يجب أن يكون وقوراً متزناً. المعنى الدقيق للكلمة: ضابطاً لنفسه، شديد الحِرص. يستطيع أن يتحكَّم في رغباته النفسية والحسيَّة، ولا يفعل إلا ما يوافق كلمة الله والمنطق السليم. ويعمل حساباً لكلماته وردود أفعاله، فلا يتسرَّع.
9. محتشماً: في ملبسه ومظهره وكلامه وسلوكه. وقور في مظهره، ويُحسِن التصرُّف في المواقف المختلفة. إنَّ هذه وسائل إقناعه للمجتمع وللمخدومين برسالته. فالكلمة تعني أنه يستحي من التصرُّفات التي لا تليق بمقامه في الكنيسة.
10.مضيفاً للغرباء: مفتوح القلب والعقل والبيت لاضافة ومساعدة الغرباء سواء كانوا خدام او مخدومين.
11.صالحاً للتعليم: قد لا يكون معلماً موهوباً، لكن يجب أن يكون ذا دراية كافية بكلمة الله حتي يقدر أن يساعد قطيع الرب في مشاكلهم اليومية. لديه المرونة والقابلية أن يتعلَّم دون أن يظنّ نفسه أكبر من ذلك. وأن يكون صالحاً أن يعلِّم آخرين ويبنيهم في الإيمان، لا سيما الأجيال التالية. فهو يكون تلميذاً ومعلِّماً في الوقت نفسه.
12.غير مدمن للخمر: لا يتسلط عليه شئ.
13.ولا ضراب: المستعبد يكون متهيجاً غضوباً. والأسقف أو الشيخ لا يجب أن يستخدم العنف مع الآخرين.
14.ولا طامع بالربح القبيح: من يستخدم الأمور الروحية ليتربح منها فيتحول إلي مُحب للمال وجامع له ويصبح عبداً ذليلاً طماعاً. ويجب أن لا يستغل الكنيسة في مشروعاته التجارية وطموحاته الاقتصادية.
15.حليماً: بالمقارنة مع «ضراب"، بل يكون وديعاً كسيده المسيح. فهو يطبِّق القانون بمرونة وبدون حرفية.
16.غير مخاصم: لا ينازع الآخرين بل يصنع السلام. وفي معني آخر لا يكون مُحباً للخصام والصراع ربما يخاصمه البعض لأسباب لا شأن له بها، لكنه هو يجب أن لا يخاصِم أحداً. فهو غير مستعد للقتال والعراك، ولا يستمتع بذلك.
17.غير محب للمال: لا يكون خادماً للمال بل يكون المال خادماً له وللرب. لان محبة المال اصل لكل الشرور. المال عنده وسيلة للحياة وليس هدفاً لها. الصفة رقم 14 تختص بالعلاقة العملية مع المال،ـ وهذه تختص بالعلاقة العاطفية مع المال. فيجب أن لا يكون بخيلاً، بل يعطي من وقته وماله للخدمة.
18.يدبر بيته حسناً: يكون محباً بغير ليونة، حازماً بغير قساوة. ويوازن بين موارده ومصروفاته ولا يستدين أو يعبر عن احتياجاته للناس. من يفشل في تدبير بيته حسناً، كيف يُستأمن على تدبير بيت الرب؟ من ليس له أولاد في حياة الطاعة والعبادة والخدمة للرب، كيف يقود شعب الكنيسة إلى تلك الحياة؟ إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه."وانما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله" (1تي 3: 5).
19.له أولاد في الخضوع بكل وقار: كبير السن له أولاد يحترمون والديهم وضرورة ذلك واضحة «إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة اللهب (1تي 3: 5) " له اولاد مؤمنون ليسوا في شكاية الخلاعة ولا متمردين." (تي 1: 6)
20.غير حديث الإيمان: أي ناضج روحياً، لائق للرعاية(للخدمة) غير مفتقر للخبرة الروحية. والخطر هو أنه قد يتصلف أي تأخذه الكبرياء فينتفخ ويقع في دينونة إبليس. فلابد ان يكون له مدَّة كافية وعميقة في حياة الإيمان الصحيح، حتى يفهم معنى القيادة في الكنيسة، فيخدم الرب بكل تواضع ويكون مثمراً فيها.
21. له شهادة حسنة من الذين هم من خارج: أي يجب أن تكون له شهادة حسنة من غير المؤمنين أيضاً، فلابد ان يكتسب احترام زملاء العمل والأقرباء والجيران، لاسيما غير المؤمنين منهم، وذلك من خلال حياته اليومية العادية. فشهادة أولئك تبرهن إذا كان إيمانهم صحيحاً أمْ مجرَّد مظاهر كنسية موسمية. وحتى لا ينصب له إبليس فخـاً فيقع في تعييره. فالسـيرة القديمة فخ «لكي يُخزي المضاد إذ ليس له شئ ردئ يقوله عنكم» (تي 2:
22.غير معجب بنفسه: يجب ألا يكون متكبرا معتداً بذاته.
23.ولا غضوب: غير سريع الغضب لا يتهور بسرعة.
24. محباً للخير: يحب الصلاح والخير لجميع الناس.
25.بارا: يخاف الله، نقي وتقي في سلوكه وتصرفاته في السر والعلن.
26. ضابط نفسه: يستطيع ان يتحكم في نفسه.
27. ملازما للكلمة الصادقة: متمسكاً بكلمة الله, دارس للكلمة
28. يعظ بالتعليم الصحيح: يستطيع ان يعلم الاخرين ويدافع عن الايمان ضد المقاومين.
29. يخدم لا عن اضطرار بل بالاختيار: الخدمة التطوعية.
30. بنشاط: عكس الكسل.
31. ولا كمن يسود على الانصبة: لا يتكالب على المناصب والمركز.
32. بل صائرين امثلة للرعية: بل يكون قدوة في انكار الذات. ويكون قدوة فى كل شيىء.
كل هذه المواصفات يمكن تلخيصها في سبع فروع اساسية هي:
1. العلاقة مع الله 2. العلاقة مع الكلمة 3. العلاقة مع النفس
4. العلاقة مع الاسرة 5. العلاقة مع الكنيسة والخدمة 6. العلاقة مع العمل
7. العلاقة مع العالم (غير المؤمنين)
اخيراً يذكر الكتاب عن الشيوخ:
* إن يكونوا أصحاء في الإيمان وأنقياء القلب يضعون الرب في حياتهم أولاً (تي 1: 13)
* أن يسندوا الضعفاء: «في كل شئ أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء» اع 20: 35.
* أن يوبخوا وينتهروا ويعظوا وان يفعلوا ذلك بكل سلطان ضد كل ما هو مضاد للحق ـ وهم يحامون عن الإيمان بكل قوة. (2تي 4: 2)
* أن يكون كا منهم "مفصّلا كلمة الحق بالاستقامة" (2تي 4: 15)، (تي 2: 15)
ولابد للخادم ان يضع امام عينيه دائما الخدمة التي قبلها من الرب لكي يتممها بدون ان ينتظر مكافاة من بشر ولكن واضعاً عينيه على المكافاة السماوية.
"انظر الى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها" (كو 4: 17)
" ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى" (1بط 5: 4)