صفات قائد المجموعة الصغيرة
هاتوا من أسباطكم رجالا حكماء و عقلاء و معروفين فاجعلهم رؤوسكم. ( تث 1 : 13 )
1ـ مثقل بخدمة المجموعات:
له نفس الرؤية ويعرف أهمية المجموعات وكيف أنها تساعد على نمو الكنيسة، ويعمل باقتناع تام ولا يقوم بالعمل كمجرد خدمة طُلبت منه أو ليعمل مثل باقي الخدام لكن يجب أن يكون مثقل بخدمة المجموعات وأخذ شيء بخصوصها من الله.
2ـ قادر على تحمل المسئولية :
فهو رجل يقف في الصعاب لا يهرب من المسئولية أو يلقيها على الآخرين ولا يهرب وقت الفشل ولا يلقى اللوم على الآخرين .
3ـ له شهادة حسنة من الآخرين :
مشهود له بالتقوى والسلوك الحسن حتى لا تُلام الخدمة، ويجب أن يكون غير حديث الإيمان أى أنه ناضج روحياً وعنده حذر من الخطية ويعرف كيف يتغلب عليها .
4ـ عنده أمل :
لا ييأس بسرعة حيث أن خدمة المجموعات تحتاج إلى الصبر وطول البال فحتى ان لم تنمو مجموعته بسرعة فهو لا يفشل لكنه ينتظر بصبر وإصرار وعنده أمل بأن يرى كل واحد من أفراد مجموعته في أفضل صورة ومكانة مع الرب.
5ـ يسمع أكثر مما يتكلم :
مدرب على فن الإصغاء للآخرين فهو منصت جيد يعرف ان يستخدم حواسه المختلفة عندما يسمع الآخرين وليس بأذنه فقط. كما يجب أن يُشعر الشخص الذي يتكلم معه أنه مهم جداً وأموره التي يتكلم فيها مهمة أيضاً.
6ـ متفهم حال مجموعته :
يقول الكتاب " معرفة اعرف حال غنمك و اجعل قلبك إلى قطعانك" ( ام 27 : 23) فالقائد الناجح يعرف أفراد مجموعته جيدا ويعرف الأمور التي تشغلهم وتقلقهم فهو يراعى احتياجاتهم المختلفة ويحاول ان يسددها على قدر المستطاع فهو يهتم بهم كأفراد وليس كمجموعة فقط.
7ـ يحب المجموعة ويخاف عليها :
يصلى لأجل أفراد مجموعته كل واحد باسمه، ويضع المجموعة من أولويات خدمته وحياته، ومستعد بأن يضحى بأى شيء لأجل المجموعة، ولديه حكمة ورغبه في قيادة المجموعة.
8ـ دارس لكلمة الله ومصلى :
نجاح المجموعة يتوقف على روح الله لذلك يجب على القائد ان يكون رجل صلاة وعليه ان يكون دارس لكلمة الله اى انه يعرف الكتب المقدسة كما كان تيموثاوس، كما أنه يعيش الكلام الذي يعلمه ( يعمل ويعلم ).
9ـ قابل للتعليم :
لا يشعر بالاكتفاء الذاتي لكنه دائما يسعى لتطوير نفسه ويعطى مجال لروح الله أن يشكله، ويسمح لنفسه بأن يتعلم من الآخرين.
10ـ شجاع :
يقبل المخاطرة ولا يخاف من الفشل، دائماً يأخذ المبادرة في تدريب مجموعته على الكرازة والعمل الفردي ويقف في وجه المخاطر التي تواجه مجموعته .
11ـ قدوة بحياته :
تأكد أن كل أفراد المجموعة يراقبونك عن دون قصد لأنهم يقتدوا بك لذلك يجب أن تكون القدوة والمثل الذي يتعلم منه أفراد مجموعتك كما كان الرب يسوع هو القدوة والمثل لتلاميذه.
12ـ عنده انتماء للكنيسة :
يحب كنيسته المحلية وعنده روح الخضوع للراعي ولقادة الكنيسة كما انه يزرع روح الانتماء بين أفراد المجموعة للكنيسة حيث أن الكنيسة هي المناخ الصحي لنمو الفرد، كما انه يسر بخدمة الآخرين والعمل مع الفريق اى انه خدوم ومضحى .
13ـ مثقل بربح النفوس :
"لأنه ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة عليّ فويل لي إن كنت لا ابشر" ( 1كو 9: 16 ) الكرازة أمر إلزامى على كل مؤمن لذلك فالقائد يكرز ويشجع أفراد المجموعة على الكرازة والعمل الفردي.
14ـ يقضى وقت مع أفراد مجموعته :
لا يجعل مشاغل الحياة تبعده عن أفراد المجموعة دائما وباستمرار يقيس مدى نمو أفراد المجموعة كما انه يستثمر حياته فيهم مثلما فعل الرب يسوع مع تلاميذه .
القس/ هانى كرم