ساعة لقلبك وساعة لربك
أمثال كثيراً ما نقولها ولكنها تتعارض مع ايماننا وحياتنا المسيحية تعالوا بنا نتعرف على أحد هذه الأمثال
معنى هذا المثل أنه هناك أوقات يمكن أن أعيش فيها لنفسي وأوقات أخرى أعيشها لله كأني فصلت حياتي عن حياة الله واهتمامه بى وهذا خطر جدا ويضيع وقت الإنسان.
فمن هو الذي وهبني الحياة ؟ أليس هو الله فما هو المانع من أن أعيش كل حياتي لله؟
فساعة لقلبي مع الله وباقي ساعات يومي أيضا تكون مع الله فتكون كل أوقاتي مع الله. إنه من الخطأ أن أعيش حتى ولو ساعة لرغباتي وشهواتي بعيدا عن الله فهذا يفقدني الحياة الأبدية.
يقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال إصحاح 32 وآية 26 :" يا ابني اعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي."
وفى موضع آخر من الكتاب القدس نجد الآية التي تقول :"لا يحسدن قلبك الخاطئين بل كن في مخافة الرب اليوم كله"(أمثال23 : 17 ) .
عزيزي القارئ إجعل هذه الساعات التي تعيشها لقلبك فقط ،إجعلها تكون لله حتى يضمن لك حياة أبدية فما أحلى أن نعيش كل يومنا مع الله فأعطه قلبك ولا تنشغل بأمور العالم .
منقول