سيلا الخادم
سيلا : اسم يونانى معناه الخشبى أو من الغابة ( 13 مرة ) سلوانس : اسمه اللاتينى ، معناه : المسئول (4 مرات)
الدروس العشرة النافعة من شخصية سيلا الرائعة
1- روح الوحدة والخضوع لرأى الكنيسة أفضل من الاستحسانات الفردية : ” رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا وبولس. رجلين قد بذلا أنفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح. فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الامور شفاها. لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة ” (أع 15 : 25 – 28)
2- يمكن أن تكون مشجعاً برغم ضيقاتك ومتاعبك : حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما إلى انطاكية مع بولس وبرنابا يهوذا الملقب برسابا وسيلا رجلين متقدمين في الاخوة (أع 15: 22)
3- المعاناة فى الخدمة امر لابد منه: ” لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتالموا لاجله (في 1 : 29)
4- الإرتباط بالمرشدين الروحيين مفتاح النجاح فى النمو والنضوج: ” وَأَمَّا بُولُسُ فَاخْتَارَ سِيلاَ وَخَرَجَ مُسْتَوْدَعاً مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى نِعْمَةِ اللهِ. فَاجْتَازَ فِي سُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ يُشَدِّدُ الْكَنَائِسَ (أع 15 : 40 ، 41)
5- حياة التسبيح تمنح النصرة حتى فى منتصف ليل المعاناة: ” و نحو نصف الليل كان بولس و سيلا يصليان ويسبحان الله و المسجونون يسمعونهما. (أع 16 : 25)
6- الخادم الروحى خادم مشجع محفز للأخرين : ” ويهوذا وسيلا اذ كانا هما ايضا نبيين وعظا الاخوة بكلام كثير وشدداهم ثم بعدما صرفا زمانا اطلقا بسلام من الاخوة الى الرسل. ولكن سيلا رأى ان يلبث هناك. (أع 15 : 32 – 34)
7- الله لا يقدم ضماناً لخدامه بعدم التعرض للألم : ” وحدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة ان جارية بها روح عرافة استقبلتنا و كانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها. فضجر بولس و التفت الى الروح و قال انا امرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها فخرج في تلك الساعة. فلما راى مواليها انه قد خرج رجاء مكسبهم امسكوا بولس و سيلا و جروهما الى السوق الى الحكام. و اذ اتوا بهما الى الولاة قالوا هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا و هما يهوديان. و يناديان بعوائد لا يجوز لنا ان نقبلها و لا نعمل بها اذ نحن رومانيون. فقام الجمع معا عليهما و مزق الولاة ثيابهما و امروا ان يضربا بالعصي. فوضعوا عليهما ضربات كثيرة و القوهما في السجن و اوصوا حافظ السجن ان يحرسهما بضبط. و هو اذ اخذ وصية مثل هذه القاهما في السجن الداخلي وضبط ارجلهما في المقطرة. (أع 16)
8- لم تهبطه المقاومة التى لاقاها فى الطريق: ” فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية فابصرا الاخوة وعزياهم ثم خرجا (أع 16 : 40)
9- فى كل مكان خدم فيه كون تلاميذ من المؤمنين: ” ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم. وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله. فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس ” ( أع 15 : 36 – 41)
10- إن لم تقبل أخوك لن يقبلك الرب: ” وصار اليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل. فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا أو نجسا. فصار اليه ايضا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه انت. و كان هذا على ثلاث مرات ثم ارتفع الاناء ايضا الى السماء. ( أع 10)