اولا: عيد الفصح:
كان هذا العيد اول الاعياد لانه يذكر الشعب بخروجهم من ارض مصر بيت العبوديه ( تث 16 : 1 ) كان الفصح هو في بداية تعامل الله مع إسرائيل بأن أقام علاقة بينه وبينه واول ذكر للفصح جاء فى ( خر 12)
والفصح اشاره الى موت المسيح (لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا ) ( 1 كو 5 : 7 ـ 8 ) ونظرا لاهميه هذا العيد فالرب يسميه عيدى ( خر 23 : 18 ) ويسمي ذبيحه الفصح ذبيحتى ( خر 23 : 18 ) كما يسمى " فصح للرب "
خروف الفصح:
فى سفر الخروج ( 12 : 3 ـ 5 ) كان ياخذ كل واحد بحسب البيوت شاه صحيحه وان كان البيت صغير ياخذ هو وجاره وكان توضع الشاه 4 ايام تحت الفحص والشاه هى اشاره الى الرب يسوع " حمل الله الذى يرفع خطيه العالم "
شروط خروف الفصح:
1ـ شاه صحيحه ( بلا عيب ) 2 ـ ذكرا ( رمز للقوه )
3ـ ابن سنه ( صوره للمسيح الذى قطع فى نصف ايامه )
4ـ من الخرفان او من الماعز (الخروف صوره للخضوع للموت والاستعداد ان يكون ذبيحه) " اش 35 : 7 "
دم الحمل :
ان الاساس الوحيد الذى اعطى التمييز بين المصريين وبنو اسرائيل هو دم الحمل وهذا ما قاله لنا كاتب العبرانيين ( عب 11 : 28 ) "بالايمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار"
كان بنو اسرائيل يضعون الدم على القائمتين والعتبه العليا من ابواب بيوتهم علامه احتمائهم فى الدم ـ فعلى اساس دم المسيح غفرت خطيانا ونجونا من الدينونة ـ فلا يكفى سفك دم الخروف بل كان يجب ان يؤخذ الدم ويوضع على باب البيت من الخارج وهذا دليل التمسك بالايمان
التغذى بالفصح:
يقول سفر الخروج 12 : 8 ـ 9 (و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه.لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه.)
كلن يجب ان يشوى الخروف بالنار رمز لما تحمله المسيح على الصليب من نيران العدل الالهيه
وكان يؤكل على اعشاب مره رمز للحزن على الخطيه
وكانوا لايبقوا منه شيىء الى الصباح وياكلونه كله راسه مع اكارعه وجوفه وهذا يعلمنا ان نتغذى بافكار المسيح النقيه وباحشاءه وعواطفه الرقيقه وبسلوكه الكامل الذى به مجد الله على الارض
وكانوا ياكلونه بعجله واحقائهم ممنطقه وعصيهم فى ايديهم واحذيتهم فى ارجلهم وهذا اشاره الى انهم راحلين وليست لهم اقامه فى مصر وهذا يعلمنا ان نكون مستعدين ومنتظرين وطالبين سرعه مجيىء الرب لان ليس لنا مدينه باقيه ههنا ولكننا ننتظر العتيده
ممارسه الفصح :
كان هذا هو الفصح الاول وكان الشعب يعيد بذكراه من نفس الميعاد كل سنه
لقد صنع الشعب الفصح:
1ـ مره فى مصر ويشير الى خلصنا بواسطه موت المسيح لاجلنا لذلك لم نعد بعد من هذا العالم بل نحن خرجنا منه روحيا
2ـ ومره فى البريه ويشير الى المكان الذى نسير فيه تحت رعايه الرب الذى يهتم بظروفنا ويعتنى بنا وتذكر ان الوقت الذى صنعوا فيه الفصح فى البرية كان عند اقامة خيمة الاجتماع مما يذكرنا باننا نصنع ذكرى موته وهو حاضر فى وسطنا ويشير الى ذكرى عمل المسيح بالعلاقه مع انفصالنا عن العالم
3ـ ثم بعد ذلك فى ارض كنعان يشير الى ذكرى موته من حيث تمتعنا وشبعنا لقد كان على بنى اسرائيل ان يصنعوا الفصح مره فى السنه ولكن العهد الجديد ان التلاميذ كانوا يكسرون الخبز لذكرى موت الرب فى كل اسبوع وهذا امتياز عظيم ان نجتمع حول الرب بروح الخضوع والتعبد ونفذ وصيته " اصنعوا هذا لذكرى
اولا: عيد الفصح:
كان هذا العيد اول الاعياد لانه يذكر الشعب بخروجهم من ارض مصر بيت العبوديه ( تث 16 : 1 ) كان الفصح هو في بداية تعامل الله مع إسرائيل بأن أقام علاقة بينه وبينه واول ذكر للفصح جاء فى ( خر 12)
والفصح اشاره الى موت المسيح (لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا ) ( 1 كو 5 : 7 ـ 8 ) ونظرا لاهميه هذا العيد فالرب يسميه عيدى ( خر 23 : 18 ) ويسمي ذبيحه الفصح ذبيحتى ( خر 23 : 18 ) كما يسمى " فصح للرب "
خروف الفصح:
فى سفر الخروج ( 12 : 3 ـ 5 ) كان ياخذ كل واحد بحسب البيوت شاه صحيحه وان كان البيت صغير ياخذ هو وجاره وكان توضع الشاه 4 ايام تحت الفحص والشاه هى اشاره الى الرب يسوع " حمل الله الذى يرفع خطيه العالم "
شروط خروف الفصح:
1ـ شاه صحيحه ( بلا عيب ) 2 ـ ذكرا ( رمز للقوه )
3ـ ابن سنه ( صوره للمسيح الذى قطع فى نصف ايامه )
4ـ من الخرفان او من الماعز (الخروف صوره للخضوع للموت والاستعداد ان يكون ذبيحه) " اش 35 : 7 "
دم الحمل :
ان الاساس الوحيد الذى اعطى التمييز بين المصريين وبنو اسرائيل هو دم الحمل وهذا ما قاله لنا كاتب العبرانيين ( عب 11 : 28 ) "بالايمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار"
كان بنو اسرائيل يضعون الدم على القائمتين والعتبه العليا من ابواب بيوتهم علامه احتمائهم فى الدم ـ فعلى اساس دم المسيح غفرت خطيانا ونجونا من الدينونة ـ فلا يكفى سفك دم الخروف بل كان يجب ان يؤخذ الدم ويوضع على باب البيت من الخارج وهذا دليل التمسك بالايمان
التغذى بالفصح:
يقول سفر الخروج 12 : 8 ـ 9 (و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه.لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه.)
كلن يجب ان يشوى الخروف بالنار رمز لما تحمله المسيح على الصليب من نيران العدل الالهيه
وكان يؤكل على اعشاب مره رمز للحزن على الخطيه
وكانوا لايبقوا منه شيىء الى الصباح وياكلونه كله راسه مع اكارعه وجوفه وهذا يعلمنا ان نتغذى بافكار المسيح النقيه وباحشاءه وعواطفه الرقيقه وبسلوكه الكامل الذى به مجد الله على الارض
وكانوا ياكلونه بعجله واحقائهم ممنطقه وعصيهم فى ايديهم واحذيتهم فى ارجلهم وهذا اشاره الى انهم راحلين وليست لهم اقامه فى مصر وهذا يعلمنا ان نكون مستعدين ومنتظرين وطالبين سرعه مجيىء الرب لان ليس لنا مدينه باقيه ههنا ولكننا ننتظر العتيده
ممارسه الفصح :
كان هذا هو الفصح الاول وكان الشعب يعيد بذكراه من نفس الميعاد كل سنه
لقد صنع الشعب الفصح:
1ـ مره فى مصر ويشير الى خلصنا بواسطه موت المسيح لاجلنا لذلك لم نعد بعد من هذا العالم بل نحن خرجنا منه روحيا
2ـ ومره فى البريه ويشير الى المكان الذى نسير فيه تحت رعايه الرب الذى يهتم بظروفنا ويعتنى بنا وتذكر ان الوقت الذى صنعوا فيه الفصح فى البرية كان عند اقامة خيمة الاجتماع مما يذكرنا باننا نصنع ذكرى موته وهو حاضر فى وسطنا ويشير الى ذكرى عمل المسيح بالعلاقه مع انفصالنا عن العالم
3ـ ثم بعد ذلك فى ارض كنعان يشير الى ذكرى موته من حيث تمتعنا وشبعنا لقد كان على بنى اسرائيل ان يصنعوا الفصح مره فى السنه ولكن العهد الجديد ان التلاميذ كانوا يكسرون الخبز لذكرى موت الرب فى كل اسبوع وهذا امتياز عظيم ان نجتمع حول الرب بروح الخضوع والتعبد ونفذ وصيته " اصنعوا هذا لذكرى
اعداد القس/ هانى كرم عطية
راعى كنيسة الايمان بمنهرى