الأيام النبوية فى الكتاب المقدس
وهى تعنى ليس يوم بالمعنى المعروف ( 24 ساعة ) بل هى فترة زمنية قد تطول وقد تقصر حسب تدبير الله فيها
1 – يوم يسوع يو 8 : 56 ( فترة زمنية محدودة 33.5 سنة )
وهى فترة تجسد المسيح على الأرض بدأت بالمزود فى بيت لحم وانتهت بالصليب ويشار إليها فى عب 5 : 7 " فى أيام جسده "
2 – يوم البشر : 1 كو 4 : 3 ( فترة زمنية غير محدودة )
وتسمى يوم الخلاص 2كو 6 : 2 وهو اليوم الذي تستمر المناداة فيه بإنجيل النعمة حتى اكتمال فترة الكنيسة على الأرض وتسمى أيضا يوم الابن مز 2 : 7 الفترة التى فيها يمارس المسيح عمله كرئيس الكهنة العظيم أع 13 : 33 ، عب 5 :5 ، عب 4 : 14
فى نهاية هذه الفترة يبدأ اعظم واجمل حدث تنتظره الكنيسة وهو رجوع المسيح إليها ككوكب الصبح
رؤ 22 : 16 واخذ الكنيسة إلية حيث سيتم ذلك على السحاب وفى هذه اللحظة سيقام الأموات الراقدين من القبور من أيام آدم حتى آخر مؤمن قبل المجىء وتسمى هذه بالقيامة الأولى 1تس 4 : 13 – 18 وفى ذات اللحظة يلتقون بالأحباء القديسين والراقدين ويتم تغير الأجساد والاختطاف لملاقاة الرب فى الهواء حيث يبدأ
3 – يوم المسيح فى 1 : 6 – 10 ( فترة 7 سنوات مقسمة على نصفين )
حيث نرى فى هذا اليوم حدثين الأول فى السماء والثانى على الأرض
*فى السماء : حيث يرى المسيح جالس على كرسى الحساب حيث يقف كل مؤمن أمام المسيح لينال المكافأة 2كو 5 : 10 ،
1كو 3 : 11- 15 وبعدها يجلس المسيح على العرش والمؤمنين معه على عروش ويمسكون القيثارات رؤ 4 ، 5 وعلى رؤوسهم الأكاليل إنها فترة عرس الخروف حينما تُزف الكنيسة للمسيح كعريسها المبارك
*على الأرض : يسمى هذا اليوم يوم ضد المسيح 2 تس 2 : 1- 12 حيث يتداخل فى هذه الفترة يوم البشر مع يوم الرب لكن للتوضيح وليس ظاهراً – ففى زمن الضيقة مت 24 : 21 ، رؤ 16 : 1- 21 وهى الفترة التى تبدأ فيها الختوم والأبواق وفى نهايتها يبدأ ظهور الوحش والنبى الكذاب 2تس 2 : 8 حيث يتحالفا معاً ( ضد المسيح ) وسيخربون ويحاربون 3.5 سنة وهى الفترة التى فيها تنصب الجامات الـ 7 بكل ويلاتها وتسمى الضيقة العظيمة وفى نهايتها تبدأ أحداث الظهور العلنى للمسيح كالملك و المسيا الذي ينتظره شعبه اذ سينزل على جبل الزيتون أع 1 : 12 ، زك 14 : 4 ويظهر كشمس البر ملا 4 :2 ويظهر المؤمن معه فى مجده وتبدأ الأحداث بدينونة الأحياء الباقين فى نهاية الضيقة
مت 25 : 31 – 33 ، رؤ 6 : 9 – 11 ، رؤ 20 : 4 – 6 وبعدها يدخل الخراف ( عن اليمين ) ليرثوا الملك المعد لهم منذ تأسيس العالم " الملك الألفى "
4 – يوم الرب ( وهى فترة محددة بألف سنة )
يؤ 2 : 1- 11، زك 14 : 1- 21 ، ملا 4 : 5 ، 6 ، مت 24 : 21 ، 23 ، 29 ، 30 ، أع 2 : 19 ، 20 ، 2تس 2 : 1-4
حيث يملك المسيح ملك البر والسلام وحيث يظهر معه المؤمنين فى المجد 1يو 3 : 2 ليكون هو بحق ملك الملوك ورب الأرباب وفى الشواهد السابقة نرى وصفاً لهذه الفترة من السلام على الأرض وعدم الحروب وعودة الخير إلى الأرض التى تم لعنتها بالسقوط ولم ترى الأرض الحالية طوال عمرها منذ الخليقة فترة اكثر روعه من هذه الفترة والسبب أن الشيطان سيكون مقيداً بسلسلة كبيرة ومطروحاً فى الهاوية ( الحفرة التى بلا عمق ) وقرب نهاية هذه الفترة سيحل الشيطان زمان يسير رؤ 20 : 7 – 9 وفى هذه الفترة يضل الكثيرين ويحرك الشعوب للحرب ضد المسيح الملك وعندما يجتمعون معاً ليحوطوا المدينة المحبوبة ومعسكر القديسين تنزل نار من السماء و تأكلهم ويطرح إبليس فى بحيرة النار وهذا هو المقر الأخير له إلى ابد الآبدين – بعدها يأتى
5 – يوم الدينونة العظيمة ( فترة زمنية بسيطة )
حيث نرى المسيح جالس على العرش العظيم الأبيض ومن وجهه تهرب الأرض والسماء وكل الأموات والأشرار تخرج أرواحهم من الهاوية لتلبس الأجساد ثانية ثم تتحول الأجساد إلى أجساد غير قابلة للفناء فى الحريق إلى ابد الآبدين رؤ 20 : 11 –13 وبعد سماع النطق بالحكم على الجميع ( لا رأفة – لابد منها لكى يكون الله عادلاً ولا تكون شكوى لواحد عن لماذا طرحه الله فى بحيرة النار والكبريت حيث يصعد دخان العذاب إلى ابد الآبدين
خلال هذه الفترة عندما تهرب الأرض ( سيتم تجديدها بالنار ) 2بط 3 : 10 – 12 وتبدأ تكوين الأرض الجديدة رؤ 21 : 1
6 – يوم ابن الإنسان ( فترة زمنية بسيطة )
حيث نرى مشهد السماء الجديدة ( المدينة الجديدة ) فى السماء وتظهر الأرض الجديدة ويسمى هذا العصر . العصر الكامل الذي ستجثو فيه للمسيح كل ركبة ممن فى السماء ومن فى الأرض ومن تحت الأرض ويعترف الجميع انه رب المجد الله الآب
فى 2 : 9 – 11 كعصر يسلم المسيح للآب كصاحب السلطان حيث ان الملك الألفى لم يكن العصر الخالى من ظهور الخطية . فلابد ان يكون وقت لا ذكر فيه للخطية وهذا هو وقته
7 – يوم الله : ( اليوم الذي يبدأ ولا ينتهى )
حيث يسلم المسيح ( كالإنسان ) الملك لله ليصبح الله هو الكل فى الكل 1كو 15 : 24 – 28 كالإنسان الذي اكمل كل مشورات الله تماما