شخصية يعبيص
يعبيص : شخص غريب ذو اسم غريب وقد جاء وسط اسماء كثيرة في سفر اخبار الايام الاول وقد لانهتم بة لقلة مانعرفة عنة حيث انة ذكر في الكتاب المقدس في عددين فقط ولكن منهما نستطيع ان نعرف مقدار ماكان علية يعبيص من حزن ووداعة وطموح .
معنى الاسم: كلمة عبرية معناها " يؤلم أو يُحزن "
وهو من سبط يهوذا ، وقد أطلقت عليه أمه هذا الاسم لأنها ولدته بحزن . ويوصف بأنه كان " أشرف أخوته " . وصلى يعبيص للرب قائلاً : " ليتك تباركنى وتوسع تخومي ، وتكون يدك معي ، وتحفظنى من الشر حتى لا يتعبني " . فأتاه الله بما سأل " ( 1 أخ 4 : 9 و 10 )
1ـ ودعا يعبيص اله اسرائيل قائلاً :-
لم يدعو الالهه الكثيرة الموجودة في ذلك الزمان والتي دعاها الكثيرين من ملوك اسرائيل لكنه تعلق باله اسرائيل الذي سمع عنه كثيراً الذي قال " لانه تعلق بي انجيه وارفعه لانه عرف اسمي مز 91 : 14
2ـ ليتك تباركني :-
فقد عرف انه لا بركة بعيداً عن اله اسرائيل فطلب البركة من المصدر الوحيد للبركة بل بعيدا عنه لا يوجد الا اللعنة و الكدر لكن احبائي ماذا عنا نحن هل نطلب البركة كما طلبها هو او حتي كما طلبها يعقوب عندما قال " لا اطلقك ان لم تباركني " ( تك 32 : 26 ) الحقيقة أن سواء كان يعبيص بمستواه البسيط وتمنيه البركة او حتي يعقوب بجسارته وايمانه في طلب البركة لا يصح لنا ان نطلب مثلهم والسبب ليس انهم طلبوا خطا بل طلبوا حسب النور الذي وصلهم اما نحن مؤمنون العهد الجديد فقد باركنا الله بغني " مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح ." ( اف 1 : 3 (
3ـ توسع تخومي : -
من اهم الدلائل علي البركة في العهد القديم هي توسيع التخوم ( حدود الملكية ) وكثرة البنين وهنا يطلب يعبيص البركة مرة اخري ممثلاً في توسيع التخوم وهذا ماكان يصبوا اليه كل اسرائيلي تقي هو اخذ اكبر ما يمكن اخذه من نصيب الرب الذي هو ارض الموعد واما بركاتنا نحن الان في العهد الجديد كما ذكرت هي بركات روحيه فهل نطلب من الرب مثلما طلب يعبيص ان يوسع تخومنا الروحية ولا نكتفي بالقليل من القامة الروحية بل كما قال الرسول بطرس " ولكن انمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ( 2بط 3 : 18 ) وايضا الرسول بولس " لأعرفه وقوة قيامته وشركة الامه متشبهاً بموته . لعلي ابلغ الي قيامة الاموات " ( في 3 10 و 11)
4ـ وتكون يدك معي : -
اننا نري في هذا الشخص ادراك روحي رائع ففي البداية عرف انه لا بركة بعيدا عن اله اسرائيل وهنا ايضا ادرك انه لا حمي ولا قوة بعيدا عنه فطلب ايضا " وتكون يدك معي " ونحن مؤمنو العهد الجديد لنا ليس يد الرب فحسب بل لنا الرب بذاته وقدرته تعمل لحسابنا لقد قال الرسول بولس " ان كان الله معنا فمن علينا " ( رو 8 : 31 ) وفي انجيل يوحنا " " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حيوة أبدية ولن تهلك إلي الأبد و لا يخطفها احد من يدي . أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر احد أن يخطف من يد أبي " ( يو 10 : 27 – 29 )
5ـ وتحفظني من الشر حتي لا يتعبني : -
أننا الان امام طلبة يحبها الرب جداً ولا يتأخر اطلاقاً في الاجابة السريعة لها نعم فقد ادرك ايضا ان الشر يتعب وفي ذاته ليس فيه قوة امام الخطية ولكنه ذهب كالعادة الي مصدر قوته والشخص الوحيد الذي يمكنه حفظه من الخطية التي تتعب ليتنا جمعياً كاتب وقارئ ان نطلب هذه الطلبة حرفياً لكي يحفظنا الرب من الخطية ونتائجها المرة فنعيش حياة التقوي الحقيقة
في النهاية نري الاجابة السريعة علي هذا الصلاة التي وان كانت قصيرة في كلماتها لكنها عميقة في معانيها الروحية فنقرأ فاتاه الله بما سال وكان يعبيص كتب الي الرب شيك علي بياض والرب وقع عليه فوراً احبائي ليتنا نتعلم ان نصلي صلاة يقبلها الرب وكفانا من الطلبات السحطية دعونا ندخل الي العمق معه فيكون لنا قلبه ونطلب ما يرغبه فنحصد اجابات سريعه منه .