طريقة قضائك للوقت تحدد نوع الحياة التي تحياها
إن الطريقة التي تقضي بها وقتك هي الطريقة التي تحيا بها، فإذا أردت حياة مختلفة، فعليك أن تقضي وقتك بطريقة مختلفة، وبالتالي القيام بالتغييرات التي يتطلبها ذلك.
احتفظ بسجل زمن شخصي للشهر، لتجد أين يذهب الوقت الذي لا تمضيه، أو تقضيه في العمل، وادس هذا السجل لتقرر أية تغييرات يجب القيام بها.
فكِّر في المكان الذي يمنحك الرضا، وكم هو الوقت الذي تقضيه في تلك الأشياء، وكيف يمكنك قضاء المزيد من الوقت فيه.
كثيرون منّا يقضون وقتاً أكثر على أمور من الدرجة الثالثة أكثر مما يمضونه في أمور من الدرجة الأولى، ولذا لا تجعل الأشياء التافهة تطغى على ما لديك من أشياء هامة، وبالتالي أسقط النشاطات غير الهامة.
المفتاح إلى حياة متوازنة هو قضاء وقت كافٍ في كافة شؤون حياتك الروحية، والعائلية، والاجتماعية، والبيئية، والمهنية، والعقلية، والصحية، والفراغية. احتفظ بسجل زمني خاص لتعرف كيف توزع ما لديك من وقت، وما هي نواحي حياتك التي تستغرق وقتاً أكثر مما تحتاجه؟ وما هي النواحي التي تتطلب المزيد من الوقت؟ وكيف يمكنك تحقيق التوازن بين هذا وذلك؟
عش ليومك، فكلّ وقت هو وقت حقيقي، فلا تؤجل اللحظات الراهنة بانتظار اليوم القادم.
اكتب بياناً بمهام رسالتك الشخصية مع تحديد الأولويات.
قلل من مشاهدة التلفاز في حياتك، وعليك الاحتفاظ بسجل عاداتك المتعلقة بمشاهدة التلفازة لعدة أيام، وقرر ما تراه مناسباً لك، وابحث عن شيء أكثر إثارة يمكن أن تفعله في حياتك خلاف مشاهدة التلفاز.
ضع قائمة بأسماء مائة شيء تستطيع تدوينها لتحسن حياتك، وابدأ بعمل ذلك.
اسأل نفسك: "لماذا أغرب في أن يكون لديّ المزيد من الوقت؟". ضع خطة عمل من أجل ذلك.
إن أفضل استخدام لوقتك ليس بالضرورة هو نفسه ما يحتاجه شخص آخر؛ إذ أنّ ما يعتبر إهداراً لوقتك، قد لا يكون كذلك بالنسبة إلى الآخرين.