كيف تتحدثان ولا تتجادلان أمام الأطفال؟
مهما حاولتما أن تكونا مثاليين في دوركما كأب وأم، أي نزاع بينكما أمام الأطفال قد يهز هذه الصورة المثالية وقد يسبب آثاراً جانبية نفسية سيئة على الأطفال. تعالوا معنا لنتعرف على هذه النصائح لتجنب أي نزاعات مستقبلية أمام الأطفال وكيفية السيطرة عليها.
تقول كاثلين فينيغان: "المجادلة بصوت مرتفع أمام الأطفال سلوك نمطي وشائع في كل البيوت، ولكن مشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يتنازعون يمكن أن يكون مخيفاً، ومشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يتصالحون يمكن أن يكون إيجابياً. إذا شاهد الأطفال آباءهم وأمهاتهم يمرون بظروف سيئة ويبقون معاً لحل المشاكل فذلك قد يساعدهم على تعلم مهارات التواصل وإيجاد الحلول والبحث عن الاستقرار".
كيف تتحدثان وتتجادلان أمام الأطفال؟
لا تواصلا النزاع
حتى في أحر ساعات النزاع، من المهم أن تنتبها لوجود الأطفال. إذا كان الأطفال متواجدين حولكما حاولا تهدئة الأمور وتأجيل النقاش لوقت أو مكان آخر بعيداً عن الأطفال.
تصالحا أمام أطفالكما
يجب أن يرى الأطفال المصالحة بعد المجادلة. علما أطفالكما بأن التسامح والغفران والحوار الإيجابي هو الحل المناسب والصحيح والنهائي لأي نزاع.
لا تستعملا ألفاظا جارحة
مهما كان النزاع شديداً لا تتجها إلى الكلام الجارح والإساءة النفسية والجسدية، لأن ذلك سيبقى في ذهن الأطفال حتى بعد المصالحة.
استعمال بيان "أنا"
من المهم تعليم الأطفال بأن المجادلة والنقاش أمر طبيعي بين العائلات، طالما تستعملان الضمير الذاتي للحديث ودون إطلاق الاتهامات واللوم على الشريك.
لا تطلبا من أطفالكما الوقوف إلى جانب ما
يجب أن يبقى الشجار بينكما ولا تدخلا الأطفال فيه. من الظلم أن تطلبا من الأطفال اختيار جانب ضد الشريك لأنه في النهاية لا يختار بل يجبر على اختيار الكراهية والظلم لوالده أو والدته.
أجلسا معاً
عندما تهدأ الأمور، وقبل أن يلوح خلاف آخر في الأفق، اجلسا معاً وتحدثا حول كيفية معالجة النزاعات المقبلة. وشددا على عدم إدخال الأطفال وسط النزاع.