كيف تكسب صديقاً جديداً، وتحافظ على صديق قديم؟
- لا تعتقد أن الدنيا مدينة لك بتقديم الأصدقاء، لأنك تتمتع بمواهب معينة، بل لابد أن تبذل جهداً لكسب الأصدقاء، فالحياة تشبه متجراً، حيث تأخذ مكانك بين خمسة بليون منتج على رفوف المتجر. والتحدي، هو أن تمثل قيمة للآخرين – كأن تكون طيب الصحبة، وأن تكون نافعاً للآخرين – حينئذ فقط، سوف يرغب في صداقتك الكثيرون . . وإلا فسوف يتركونك " على الرف"!
- الاعتدال العاطفي: فإن الاعتدال في الحب، والتوازن العاطفي يجعلانك معتدلاً في اقترابك أو تباعدك عن الآخرين.
- استفد من فرصة إقبال الآخرين عليك التماساً لودك: وساعتها لا تردد لنفسك " أنا لست بحاجة إلى أصدقاء"، بل تذرع بالتواضع، والمحبة للبشر أجمعين، ولا تزهد فيمن يرغب في صداقتك . . بل اقبل عليه بدورك، وصادقه، مادمت تجده أهلاً لصداقتك.
- الصداقة القديمة مثل الجوهرة الثمينة: فكلما تعاقبت الأيام ازدادت قيمة الجوهرة الثمينة، فتزداد لها حباً، ومحافظة عليها . . كما أن الصداقة القديمة، هي رأس مال أصلي لك، فلا تهملها، بل اجعل منها نهراً تتجدد مياهه باستمرار، برعايتك، فيظل صافياً، نقياً، مُروياً على مدى الزمان.
- نفذ أسلوب الوصل، واحذر أسلوب القطع: فمثل كل كيان حي، تتعرض الصداقة لظروف يمكن أن تسبب المقاطعة، والقطيعة. وفي مثل هذه الأحوال، لا تتماد في الخصومة، أو التباعد، بل قدم الصفح في مقابل الإساءة . . فيزيد قدرك.
- اهتم بالإصلاح بينك وبين صديقك: فالأصل في صداقتكما هو الصدق، والحب، والوئام، والاتفاق، والتآخي