الدرس الأول
الحياة الجديدة مع المسيح
يستطيع كل مؤمن بالمسيح أن يتأكد من أنه قد أصبح ابناً لله وأنه حصل على الحياة الأبدية، وبدون هذا اليقين يستحيل عليه اختبار السعادة الحقيقية في حياته.
الحياة الجديدة مع الرب يسوع:
عندما قبلت الرب يسوع المسيح (بالإيمان) ودعوته أن يدخل حياتك ويصبح رباً وسيداً لك، فإنه قد دخل إلى حياتك فعلاً كما وعد في رؤيا 20:3 حين قال "هاأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."
والآن . .
1. هل دعوت يسوع المسيح بالإيمان أن يدخل قلبك مُخلصاً؟ ....................................................................
2. هل صليت إليه لكي يصبح سيداً على حياتك ورباً لك؟ ......................................................................
3. أين يوجد المسيح الآن بالنسبة لك؟ ..........................................................................................
4. تقول الآية في رؤيا 14:3 : ". . هذا يقوله الأمين الشاهد الأمين الصادق . ."
ما هي الأسماء التي أُطلقت على الرب يسوع في هذا الشاهد؟
أ)……………………… ب)……………………… ج)………………………
5. أ) بناءاً على صفات الرب يسوع المذكورة في الآية السابقة، هل يمكن أن يخدعك المسيح؟..................................
ب) على أي أساس تتأكد من أن المسيح استجاب لصلاتك ودخل إلى قلبك؟
( ) على أساس المشاعر. ( )على أساس أمانة الله وصدق كلامه.
ملاحظة
عليك أن تتأكد أن المسيح قد دخل إلى حياتك. هذا إن كنت قد صليت من كل قلبك ودعوته للدخول إلى حياتك. هو الصادق والأمين الذي لا يخدعك أبداً. المسيح وعد بذلك ولا يمكن أن ينقض مواعيده. حياتك الجديدة كلها تعتمد على إيمانك بهذه الحقيقة، وإدراكك أنك صرت ابناً لله وأن المسيح ساكن في حياتك ولن يتركك أبداً.
افتح الآن كتابك المقدس لتجيب على الأسئلة المتعلقة بأساس علاقتك الجديدة مع الله.
6. بحسب رسالة يوحنا الأولى 20:5، يسوع المسيح هو:
أ) ابن الله. ب) الإله الحق. ج) الحياة الأبدية. د) كل ما ذكر.
7. بحسب رسالة كورنثوس الأولى 3:15، سبب موت المسيح كان:
.........................................................................................
8. بحسب رسالة رومية 4:1، قيامة المسيح تؤكد لنا أنه هو:
أ) إنسان مثل باقي الناس. ب) ابن الله. ج) لا شيء مما ذكر.
9.بحسب رسالة كورنثوس الأولى 13:15-17، ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم يقم المسيح من بين الأموات؟
أ ) عدد 14: .........................................................................
ب) عدد 15: .........................................................................
ج) عدد 17: ..........................................................................
ملاحظة:
إن أساس علاقتنا مع الله هو موت المسيح وقيامته من بين الأموات. قيامته تثبت أنه هو بالحق إبن الله. إيماننا به هو إيمان الثقة بإله حي لم يستطع الموت أن يُمسكهُ.
ولكن ما هو نوع العلاقة التي صارت بيننا وبين الله؟
10. بحسب الآيات التالية، ماذا صرت بقبولك المسيح مخلصاً؟
أ ) كورنثوس الثانية 17:5 ..................................................
ب) إنجيل يوحنا 12:1 ......................................................
ملاحظة:
بما أن كل المؤمنين بالله وبالمسيح هم أولاد الله، فقد صرت أنا وأنت أخوة وأخوات. لهذا يسعدني أن أناديك بأخي/أختي.
نأتي الآن إلى نتائج العلاقة الجديدة مع المسيح.
11. بحسب رسالة أفسس 8:2-9 (ضع علامة خط تحت الاجابة الصحيحة).
أ ) الإنسان يحصل على الحياة الجديدة كمكافأة له عن أعماله الصالحة. • نعم. • لا.
ب) يحصل الإنسان على الحياة الجديدة (الخلاص) بواسطة: • الإيمان • الأعمال
12. بحسب رسالة رومية 35:8-39، ما هو الشيء الذي يمكن أن يفصلنا عن المسيح؟
• الشدة والضيق. الموت والحياة. الملائكة والرؤساء.
• الاضطهاد والجوع والعري. الحاضر والمستقبل.
• الخطر والسيف. قوى الأرض والسماء.
• لا شيء يقدر أن يفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا.
13. ما هو تأكيد المسيح لتلاميذه المذكور في إنجيل يوحنا 27:10-29
• يسوع يعرف تلاميذه وهم يتبعوه.
• يعطيهم حياة أبدية ولن يهلكوا إلى الأبد.
• لا يستطيع أحد أن يخطفهم من يده.
• كل ما ذُكر.
ملاحظة:
إن ضمان مستقبلنا كأولاد لله لا يعتمد على قدراتنا أو مدى أمانتنا معه. إنه يعتمد على قوة الله ومحبته وحفظه لنا، لذلك لا تخشى من أي شيء ولا حتى من إبليس، فالله أقوى من الشيطان وهو يحفظك في يديه ولن يفصلك شيء عنه أبداً. لذلك افرح بالرب واستمتع بقراءة كلمته المباركة التي فيها وعود لك أنت شخصياً.
لقد وهبك الله حياة جديدة. بحسب رسالة يوحنا الأولى 11:5-13، أجب عن الآتي:
14. أ ) ماذا أعطانا الله؟ .................................................................
ب) أين توجد هذه الحياة؟ .................................................................
ج) بما أن لك الابن، فماذا لك أيضاً؟ .................................................................
د) ما مصدر يقينك بأن لك حياة أبدية؟ .................................................................
ملاحظة:
المسيح هو الحياة الأبدية. وبما أن المسيح قد دخل إلى حياتك، فقد صارت لك حياة أبدية. اسمك مُسجل في سفر الحياة. لذلك تكلم مع الله واشكره على كل ما فعله لأجلك ولأنه أعطاك الحياة الأبدية في المسيح يسوع.
انتظروا الدرس الثانى
القس هانى كرم