اهلا بيك اخى العزيز
نصلى ان يستخدم الرب هذا المنتدى لمجده ولبركة حياتك
نرحب بك عضو فى المنتدى معنا فرجاء التسجيل
اهلا بيك اخى العزيز
نصلى ان يستخدم الرب هذا المنتدى لمجده ولبركة حياتك
نرحب بك عضو فى المنتدى معنا فرجاء التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموضوعات والدراسات الكتابية والروحية التى تقدم بكنيسة الايمان بمنهرى وموضوعات اخرى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
القس هانى كرم راعى الكنيسة

المواضيع الأخيرة
» دراسة رسالة افسس ـ المقدمة
شخصية نحميا Emptyالثلاثاء 8 يناير 2013 - 10:34 من طرف القس هانى كرم

» شخصية يوشيا
شخصية نحميا Emptyالخميس 22 نوفمبر 2012 - 13:40 من طرف القس هانى كرم

» مسابقة فى سفر صموئيل الثانى
شخصية نحميا Emptyالسبت 20 أكتوبر 2012 - 6:45 من طرف د عجايبى لطفى

» كيف نطور اجتماع الشباب
شخصية نحميا Emptyالخميس 23 أغسطس 2012 - 8:07 من طرف القس هانى كرم

» مسابقة فى سفر صموئيل الاول
شخصية نحميا Emptyالجمعة 17 أغسطس 2012 - 15:35 من طرف القس هانى كرم

» تابع رموز الروح القدس
شخصية نحميا Emptyالأربعاء 15 أغسطس 2012 - 16:22 من طرف القس هانى كرم

» حجمه صغير...أثره رهيب
شخصية نحميا Emptyالأربعاء 8 أغسطس 2012 - 4:02 من طرف القس هانى كرم

» ساعة لقلبك وساعة لربك
شخصية نحميا Emptyالأربعاء 8 أغسطس 2012 - 3:56 من طرف القس هانى كرم

» مسابقة في سفر راعوث
شخصية نحميا Emptyالثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 15:56 من طرف القس هانى كرم

» رموز الروح القدس( اولا الزيت )
شخصية نحميا Emptyالثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 5:59 من طرف القس هانى كرم

عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 شخصية نحميا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القس هانى كرم
Admin
القس هانى كرم


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
الموقع : المنتدى الرسمى لكنيسة الايمان بمنهرى

شخصية نحميا Empty
مُساهمةموضوع: شخصية نحميا   شخصية نحميا Emptyالخميس 10 مايو 2012 - 1:34

شخصية نحميا

اسم عبري معناه " الرب يُعزي " وهو:

الذي كان حاكماً لليهود من قبل ارتحشستا ملك فارس، ولا نعلم عن أصله سوى أنه كان "ابن حكليا" ( نح 1: 1 ) وكان له أخ اسمه " حناني " ( نح 1 : 2 ، 7 : 2 ) . وكل ما نعلمه عنه على وجه اليقين هو ما جاء في السفر الذي يحمل اسمه.

وكان أول ظهوره فى شوشن القصر لأنه كان ساقياً للملك ارتحشستا الأول ملك فارس فى نحو 644 ق.م.
وكانت هذه وظيفة رفيعة ذات مسئولية عظيمة عن سلامة الملك ، فكان من يشغلها يجب أن يكون موضع ثقة وطيدة ، وبخاصة أن أبا أرتحشستا الملك مات مقتولاً . وفي السنة العشرين للملك أرتحشستا ، جاء إلى نحميا أخوه حناني ورجال من يهوذا ، فسألهم عن اليهود الذين نجوا من السبي وبقوا في بلادهم وفى أورشليم . فقالوا له: " إنهم في شر عظيم وعار ، وسور أورشليم منهدم، وأبوابها محروقة بالنار " ، فبكى وناح أياماً وصام وصلي معترفا بخطايا شعبه معتبراً نفسه واحداً منهم ، وطلب من الله أن يستجيب لتضرعاته ويذكر عهوده لشعبه متى رجعوا إليه ( نح 1 : 1 - 11 ) ، وعزم علي الذهاب إلى أورشليم ليحاول أصلاح الأحوال .

وبعد ذلك بحوالي ثلاثة أو أربعة أشهر، شاهده الملك حزيناً، فلما سأله عن سبب حزنه، سنحت له الفرصة ليلتمس من الملك أن يرسله إلى يهوذا وإلى أورشليم ليعيد بناءها. فأجابه الملك إلى ملتمسه، وعينه حاكماً (ترشاثا) ليهوذا وأعطاه رسائل توصية إلى الولاة الذين كان سيجتاز في أرضهم فى ذهابه إلى أورشليم. كما أعطاه رسالة إلى آساف حارس غابات الملك لكى يعطيه الأخشاب التي يحتاج إليها. كما أرسل معه الملك رؤساء جيش وفرسانا. فبدأ رحلته على وعد منه للملك بالعودة إلى شوشن القصر في الموعد الذي حدده ( نح 2 : 1 - 10 ).

وحالما وصل نحميا إلى أورشليم ، لم يُضع وقتاً، بل شرع بعد ثلاثة أيام في استكشاف أسوار أورشليم ، فدار حولها ليلاً دون أن يخبر أحداً . ثم جمع رؤساء اليهود وأطلعهم على الأحوال، وقال لهم: " هلُمَّ " فنبني سور أورشليم ولا نكون بعد عاراً ... فقالوا : " لنقم ولنبنِ . وشددوا أياديهم للخير " ( نح 2 : 11 - 18 ) .

ورغم استهزاء سنبلط الحوراني وطوبيا العبد العموني وجشم العربي ، واحتقارهم وتهديدهم ، فإنه واصل العمل بمعاونة الذين استجابوا لدعوته من اليهود ، فقام كل منهم بنصيبه في ترميم السور. فلما رأى أعداؤه مواصلته للعمل، تآمروا معاً أن يأتوا ويحاربوه . ولكن نحميا لم يخشاهم ، وواصل العمل متكلاً على الله . كما أوقف حراساً متسلحين بسيوفهم ورماحهم وقسيهم لصد أى هجوم ( نح 4 : 1 - 23 ) . وهكذا استطاع التغلب على مؤامرات الأعداء، وإتمام بناء السور في زمن قياسي عجيب ، فى اثنين وخمسين يوماً ، مما جعل الأعداء يسقطون كثيراً فى أعين أنفسهم .

كما قام نحميا بإصلاح الأحوال الاجتماعية المتردية فأزال المظالم ( ص 5 ) ، وأجرى العــدل فاستتب النظام ( ص 7 ) ، وأحيا العمل بالشريعة ( ص 8 ) . وقد بُذلت محاولات كثيرة لإبعاده عن أورشليم، بل ولاغتياله إذا أمكن ( نح 6 : 1 - 14 ) . وكانت أخطر مؤامرة هي الوشاية به لدي ملك فارس، بأن نحميا يريد أن يعلن نفسه ملكاً مستقلاً عن فارس حالما ينتهي من بناء سور أورشليم، مما جعل ارتحشستا ملك فارس يصدر أمراً بإيقاف العمل فى السور حتى صدور أمر آخر ( عز 4 : 7 - 22 ، نح 6 : 5 - 7 ) . وكان نحميا يقابل كل هذه المؤامرات بالصلاة مع مواصلة العمل ( نح 4 - 6 ) .

ولم تنشأ متاعب نحميا من الأعداء فحسب، بل أن بعض اليهود أيضاً أثاروا فى وجهه الصعاب بسبب مظالم الأغنياء ( نح 5 : 1 - 5 ) . وقد أبدى نحميا حنكة وبراعة في معالجة هذه المشكلات ( 5 : 6 - 13 ) .
وكان يعاون نحميا فى كل هذه الإصلاحات عزرا الكاتب الذي كان قد سبق نحميا في العودة إلى أورشليم ، وكان له دور كبير فى إعادة بناء بيت الله واستعادة العبادة فيه ، وكذلك فى إصلاح الشئون العامة ( نح 8 : 1 و 9 و 13 و 12 : 36 ) . كما أعاد الاحتفال بعيد المظال الذي لم يُحتفل به منذ أيام يشوع بن نون ( نح 8 : 13 - 18 ) .

وقد أبى نحميا - طوال مدة عمله في أورشليم - أن يأكل هو - ولا إخوته - خبز الوالي، ولا الاستمتاع بامتيازاته، ولم يشترِ حقلاً، بل كان يستضيف على مائدته من اليهود والولاة مائة وخمسين رجلاً، فضلاً عن الآتين من الأمم حولهم ( نح 5 : 14 - 18 ) وقد قطع مع الرؤساء والكهنة واللاويين ميثاقاً أن يسيروا في شريعة الله، وأن يحفظوا ويعملوا جميع الوصايا والأحكام ، وأن يحفظوا السبت والسنة السابعة ، ويقدموا العشور وسائر التقدمات والذبائح ( نح 10 : 1 - 39 )

وبعد اثنتي عشرة سنة، عاد نحميا إلى بابل ( 5: 14 ، 13 : 6 ) في 434 ق.م. ولا نعلم كم من الوقت قضي فى بابل ، ولكنه يقول : " بعد أيام استأذنت من الملك وأتيت إلى أورشليم " ( 13 : 6 و 7 ) حيث كان الأمر يستلزم وجوده لمعالجة ما حدث من فساد . وعندما عاد إلى أورشليم، فرز كل اللفيف من إسرائيل ( 13: 1 - 3 )، وطرد طوبيا العموني من مخدعه في ديار بيت الرب ( 13 : 4 - 9 ) ، ونظم العمل في الهيكل ( 13 : 10 - 14 ) ، وشدد على حفظ يوم السبت ( 13 : 15 - 22 )، كما أنه عمل على وضع حد للزواج بالأجنبيات ، حتى إنه طرد من عنده واحداً من بني يوياداع بن ألياشيب الكاهن العظيم ، لأنه كان صهراً لسنبلط الحوروني ( 13 : 23 - 28 ) ، فقد كان نحميا رجلاً قوي الإرادة حازم الرأى . ولا نعلم متى ولا أين توفي. وإليه تنسب كتابة السفر الذي يحمل اسمه.

ويبدو نحميا رجلاً يكاد يخلو من النقائص والعيوب ، فقد كان رجل صلاة ، شديد الولاء والإخلاص للـرب ولشعبه ، حتى إنه تخلى عن منصب مرموق ومكانة رفيعة في بلاط أعظم ملوك العالم في ذلك العصر ، ليقاسم شعبه آلامهم ويعالج مشكلاتهم . كما كان متواضعاً ناكراً لذاته ، بالغ الكرم ، عميق التقوى ، سار بكل خوف وأمانة أمام الرب ، معترفاً بأن كل ما أصابه من خير ونجاح ، إنما كان من فضل الرب ويده الصالحة ( نح 2 : 8 ).

دروس من حياة نحميا

1ـ غالباً ما تبدأ النهضة، والرؤى العظيمة بشخصٍ واحد، وقد تكون أنت هذا الإنسان، فلا تقلل من شأن نفسك .

2ـ استخدم نحميا موقعه لمساعدة شعبه، ويستطيع كل منا في موقعه أن يكون أداه فعالة في يد الله يستخدمها لإتمام مقاصده ( نحميا 1: 11 )

3ـ عندما يدعوك الله لعملٍ عظيم، فإنه سوف يمنحك القوة اللازمة لتحقيقه .
4ـ الصلاة تعنى الانفتاح على كل قوى الله، وهي البداية الجيدة لتحقيق رؤية الله من خلالك، صلى نحميا فعرف رؤية الله وخطته لحياته .

5ـ لا تعتبر نفسك الإنسان الوحيد الذي يعمل الله من خلاله، فكثيراً ما يستخدم الله شخصاً واحداً لعرض الرؤية، ويقوم الأخرون بتحويلها إلى واقع .

6ـ عندما يغرس الله فكرة في عقلك، أو أن يمنحك رؤية لإنجاز عملٍ ما، أشرك الأخرين، وثق أن الله سيمنحهم أفكاراً مماثلة .

7ـ عندما تواجه السخرية من إيمانك، أو النقد الجارح لما تقوم به من عملٍ، لا ترد بالمثل، بل افتح قلبك وفكرك بالصلاة واستجلب قوة الله لمواصلة العمل، وهكذا نجح نحميا في عمله ( نحميا 4: 4، 6: 9 ) .

8ـ كثيراً ما يتعرض القادة للنقد أو الهجوم عليهم، فاجعل من عادتك الصلاة لأجل القادة والحكام ومَن بيدهم الأمر "فأطلب أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله" ( 1تيمو2: 1-2

9ـ النهضة الروحية تُعيد العلاقة السليمة بين الإنسان والله، وتُصحح المفاهيم الاجتماعية الخاطئة والظالمة، وتقود للإصلاح الاجتماعي ( نحميا 5(

10 ـ الاعتراف الصادق يسبق العبادة الحقيقة، إذ لا يمكن أن تكون لنا علاقة سليمة مع الله ونحن نختزن خطايانا ولا نعترف بها يقول الكتاب "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها و يتركها يرحم" ( الأمثال 28: 13 ) .

11ـ الله رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة، ولا يضع حدوداً لعدد المرات التي نلجأ إليه طلباً لرحمته ( نحميا 9: 28-31 ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://faith.ahlamontada.net
 
شخصية نحميا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شخصية شيث
»  شخصية نوح
»  شخصية لوط
»  شخصية اسحق
» شخصية ابشالوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الدراسات الكتابية :: شخصيات كتابية-
انتقل الى: