اهلا بيك اخى العزيز
نصلى ان يستخدم الرب هذا المنتدى لمجده ولبركة حياتك
نرحب بك عضو فى المنتدى معنا فرجاء التسجيل
اهلا بيك اخى العزيز
نصلى ان يستخدم الرب هذا المنتدى لمجده ولبركة حياتك
نرحب بك عضو فى المنتدى معنا فرجاء التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموضوعات والدراسات الكتابية والروحية التى تقدم بكنيسة الايمان بمنهرى وموضوعات اخرى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
القس هانى كرم راعى الكنيسة

المواضيع الأخيرة
» دراسة رسالة افسس ـ المقدمة
التاديب الكنسى Emptyالثلاثاء 8 يناير 2013 - 10:34 من طرف القس هانى كرم

» شخصية يوشيا
التاديب الكنسى Emptyالخميس 22 نوفمبر 2012 - 13:40 من طرف القس هانى كرم

» مسابقة فى سفر صموئيل الثانى
التاديب الكنسى Emptyالسبت 20 أكتوبر 2012 - 6:45 من طرف د عجايبى لطفى

» كيف نطور اجتماع الشباب
التاديب الكنسى Emptyالخميس 23 أغسطس 2012 - 8:07 من طرف القس هانى كرم

» مسابقة فى سفر صموئيل الاول
التاديب الكنسى Emptyالجمعة 17 أغسطس 2012 - 15:35 من طرف القس هانى كرم

» تابع رموز الروح القدس
التاديب الكنسى Emptyالأربعاء 15 أغسطس 2012 - 16:22 من طرف القس هانى كرم

» حجمه صغير...أثره رهيب
التاديب الكنسى Emptyالأربعاء 8 أغسطس 2012 - 4:02 من طرف القس هانى كرم

» ساعة لقلبك وساعة لربك
التاديب الكنسى Emptyالأربعاء 8 أغسطس 2012 - 3:56 من طرف القس هانى كرم

» مسابقة في سفر راعوث
التاديب الكنسى Emptyالثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 15:56 من طرف القس هانى كرم

» رموز الروح القدس( اولا الزيت )
التاديب الكنسى Emptyالثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 5:59 من طرف القس هانى كرم

عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 التاديب الكنسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القس هانى كرم
Admin
القس هانى كرم


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
الموقع : المنتدى الرسمى لكنيسة الايمان بمنهرى

التاديب الكنسى Empty
مُساهمةموضوع: التاديب الكنسى   التاديب الكنسى Emptyالأربعاء 4 أبريل 2012 - 3:17

التاديب الكنسى

" ألستم انتم تدينون الذين من داخل" (1كو5: 12)

لقد صار هناك تدهور شديد في عمل الكنيسة المحلية في إدانة أو تأديب سلوك الأعضاء. . طابع هذا العصر ضد التأديب، عصر تدهور فيه التأديب الأسرى وساد التساهل. أصابت الفضائح قادة الكنيسة المعروفين فعطلت شهادتهم. سادت الحياة غير المقدسة والسلوك السيئ بين الأعضاء أيضا. كانت هذه المشكلات والقضايا موجودة أيضا في أزمنة الكتاب المقدس. انتقد الرسول بولس كنيسة كورنثوس في فشلها فى تأديب عضو فاسد (1كو5). قال لهم" إن أخا يدعي زانيا أو طماعا أو عابد وثن أو شتاما أو سكيرا أو خاطفا أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا (1كو5: 11).

الغرض من التاديب

1- حفظ مجد الله
بالتأكيد ينبغي أن يكون شاغلنا الأول في ممارسة التأديب هو حفظ مجد الله وكرامة اسمه القدوس. فالله يسكن في الكنيسة، وإذا سمح بالشر في وسطها، فإن اسم المسيح الكريم سيقترن بهذا الشر، وبالتالي سيهان هذا الاسم الغالي والقدوس. إن الكنيسة ينبغي أن تظل المكان الذي يحتفظ بحضوره المقدس، ومجده وكرامته ينبغي أن يصانا وذلك بأن تحكم الجماعة على كل صور الخطية والشر التي تظهر. هذا بالتأكيد ينبغي أن يكون الغرض الأول للتأديب الكنسي. وبعلاج الخ المخطئ والحكم على الشر سنبرر اسم الرب القدوس ونحافظ على مجده وكرامته.

2- للحفاظ على الجماعة مقدسة
يقترن أمر براءة الجماعة أمام عيون العالم، بواسطة التأديب والحكم على الشر، اقتراناً مباشراً بما سبق. فعلينا أن نضيء كأنوار في وسط العالم حتى يرى الناس أعمالنا الحسنة ويمجدوا أبانا الذي في السماوات (مت 5: 16). وشهادتنا هي أن نظل على هذه الصورة، لأن العالم يلاحظ سلوك أولئك المرتبطين بجماعة الله.

عندما يزل مؤمن في خطية أو شر، فإن اسم الرب يهان، وشهادة الكنيسة تشان. ولكن إذا حكم على شر كهذا وتنفذ التأديب على الشخص المذنب، فإن شهادة الجماعة ستحفظ في عيون العالم رغم الإهانة. لأنه عندما يرى أن فاعل الشر عزل عن شركة الجماعة، فإن احترام العالم للكنيسة سيرد، والجماعة ستتبرر علناً من الشر الذي ظهر بكل أسف في وسطها، وقداسة اسم الرب، المرتبط بالجماعة ستتزكى. إن كنيسة كورنثوس، بعد أن مارست التأديب، وعزلت الخبيث من وسطها، أمكن لبولس أن يكتب إليها قائلاً "في كل شيء أظهرتم أنفسكم أبرياء في هذا الأمر" (2 كو 7: 11).

3-علاج المخطئ
وهناك غرض ثالث للتأديب وهو أن يعالج المذنب ويتعلم كيف كان ينبغي أن يسلك بحسب كلمة الله. فلقد أعطانا الله كلمته. ونحن مسئولون أن نقرأها ونتعلمها، تحت إرشاد الروح القدس لنعرف ما هو فكر الله بالنسبة لسلوكنا وتصرفنا. فالكتاب كله "نافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر" (2 تي 3: 16). أما إذا لم يبال المؤمن ولم يعتبر كلمة الهك، بل سار معاكساً لها، فإنه يجب أن يوقظ من حالته هذه ليفهم ما الذي كان يجب أن يتعلمه من كلمة الله، وأي سلوك كان يجب أن يكون سلوكه، وذلك بممارسة الجماعة لواجبها في تأديبه. وهكذا فإنه بالتأديب يتدرب القديسون في طريق الرب، ويتعلمون الطاعة لكلمته.

4- فائدة النفوس وردها
كما سبق أن قلنا فإن الغرض السامي للتأديب هو علاج المخطئ، ورده إلى الشركة مع الرب ومع شعبه. والتأديب في كل أشكاله المتنوعة يجب أن يكون غرضه دائماً هو الإصلاح والبركة. هذا ما نجده في ( عب 12: 10 و11 ) عن غرض الله من تأديبه لأولاده، فهو "للمنفعة (أو لمنفعتنا) لكي نشترك في قداسته" كما أنه "يعطي أخيراً للذين يتدربون به ثمر بر للسلام". وهكذا ينبغي أن تبحث الكنيسة دائماً عن المنفعة والخير الروحي للنفوس عند ممارسة التأديب. فقد يكون تأديباً بانياً لتعليم النفوس، أو يكون وقائياً لحفظهم من الشر، أو مصححاً فيه تصحيح لسلوكهم، وقد يكون له طابع العقاب. لكنه دائماً نافع لقلوب الذين يتدربون به.

التاديب الكنسى
للتأديب اتجاهان
1- تعليم في السلوك 2- تغيير السلوك الغير مقبول والتشجيع علي الانضباط الشخصى
لا يمكن أن ينشأ الأولاد نشأة سليمة بدون تأديب. كيف يمكن إن تقوم الكنيسة بالرعاية وقيادة الشعب وتدريبه علي التوجه الصحيح بدون تأديب؟
وضع الله نفسه نموذج إذ يقول " يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله" (عب12: 5-6). تأديب الله علامة حبه وهو يؤدب شعبه من أجل منفعتهم ليأتي بهم إلي حياة البر( عب12: 10- 11). الله له الحق في هذا ونحن في حاجة إلي التأديب. وتعتمد نتائج التأديب علي مدي تجاوب وتعاون الذين يقبلونه. كيف ينطبق هذا علي الكنيسة؟
الكنيسة تمارس التاديب لانها النائب عن الله

قد يقول البعض" من الملائم أن يقوم الله بالتأديب ولا داعي أن تمارسه الكنيسة" والجواب هو أنه صار للكنيسة الحق في ممارسة التأديب لا ن الله منحه لها كمن ينوب عنه علي الأرض . قال الرب في ( مت18: 17- 18 ). " إن لم يسمع منك فقل للكنيسة وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عنك كالوثني والعشار. الحق أقول لكم كل ما تربطونه علي الأرض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه علي الأرض يكون محلولا في السماء". هذا معناه أن الله يعترف بعمل الكنيسة الكتابي في الربط والحل بسلطانه هو. والتأديب الذي تجريه الكنيسة هو تأديب قانونى يجريه الله. هذا العمل عمل مقدس . إذا فشلت الكنيسة في ممارسة التأديب وأهملت حياة القداسة في نظر الله ، فأنها تفقد بركته. اقرأ يشوع الإصحاح السابع--قصة عاخان في هذا المجال واقرأ (1كو11: 30- 31 ).

درجات التأديب الكنسي.
لا يمكن تأديب شخص من خارج الجماعة-التى هى الكنيسة. وليست إرادة الله أن يفشل أي مؤمن في أن يكون جزءا من الشركة المحلية. إذا كان الشخص جزءا منها فلابد أن يشترك في هذه الأنظمة التي تتفق مع كلمة الله. ويجب أن تكون كلمة الله هى مركز المناقشة حول سوء السلوك. يجب أن يكون الأمر هو ما يوصي به الله في كلمته. من الصعب أن يقبل الناس المبدأ " يجب أن يطاع الله أكثر من الناس" (أع5: 29). وهم يستخدمون هذه الآية خارج مضمونها الأصلي.

مستويات التأديب:

1- المناقشة: (مت18: 15-17). يجب علينا أن نبدأ في جلسة هادئة في مناقشة القضية مع الشخص. المواجهات المندفعة، غير المعدة، التي لم تسبقها صلاة تشعل الشرر ولا تقود إلي الفهم. هدفنا باستمرار هو تحقيق السلام والبر وليس خلق عداء مستمر وسوء نية. لهذا السبب يطلب منا هذا النص اللقاء الفردي مع الشخص، ثم مع شخص آخر قبل الوصول بالأمر كله إلي جماعة اكبر.

2- الوعظ: (تي1: 9-11). يحتاج المعاندون ومسببو المشاكل إلي المواجهة. تعامل معهم تعاملا شخصيا مستخدما كلمة الله. إنهم في حاجة إلي الاقتناع بالخطأ بواسطة المكتوب.

3- التحذير: (2تي2: 14، 1تس5، 14، 2تس3: 11-12) التحذير قريب من الوعظ والمقصود منه استئصال مشكلة التساهل واستمرار الجدل ، السلوك غير السوي وغير المهذب والكسل.

4- الانتهار العام (1تي5: 20، تي1: 13). إذا استمر الأفراد أو حتى الشيوخ في الخطأ دون توبة، يجب إيقافهم. لا يمكن رعاية سلوك مشين في الكنيسة رغم الجهود المستمرة. يجب مواجهه الشخص جهرا . ولكن إذا تاب الشخص وأصبح مسئولا فلا داعي للمواجهة.

5-التجنب: (2تس3: 14، 1كو5: 11، رو16: 17، تي3: 10). القصد من التجنب هو مساعدة ذلك الشخص أن يري أنه خرج عن الشركة مع الله ومع شعبه. يوجد ميل في أن يرثي الأصدقاء لمن فعل الشر ويظهروا له المحبة. لا يتفق هذا مع الاتجاه الإلهي في إغفال الوجه عن شخص مخطئ غير تائب. من الأفضل إظهار المحبة الحازمة عند عزل أي شخص عن الشركة. ولا يجب أن يتحيز الذين يقومون بالعمل. هدف الحزم هو تقويم العصاة، المجادلين، صانعي المشاكل وخالقي الانقسام في الكنيسة. ولتجنب قريب جدا من العزل.

6- العزل من الكنيسة: (1كو5: 13). بهذا العمل نحن نسلم المعزولين لسلطة الشيطان (1تي1: 20،1كو5:5) هذا أقصي تأديب توقعه الكنيسة. وعلي الرجل أو المرأة المواجهين للعزل أن يخافا. يجب تقرير هذا العمل النهائي بعد استخدام كل أنواع العلاج الأخرى، وبعد الصلاة الكثيرة التي يقدمها الشيوخ من أجل الشخص العاصي.

يجب أن يكون الرعاة حريصين وهم يطبقون الحق ضد أي مؤمن. علي فم شاهدين أو ثلاثة تقوم الشهادة (2كو13: 1) يجب أن نتأكد من الحقائق إما بالمشاهدة الشخصية أو بالشهادة الصادقة. مجرد التشكك ليس أمرا كافيا. يجب أن نتأكد أن الحقائق تتفق مع النص الذي نستخدمه في توجيه التأديب.

أسلوب التأديب في الكنيسة.

1ـ بروح الوداعة
هدف كل تأديب متضمنا تأديب الله نفسه، هو رد نفس الإنسان. يقدم الرسول في (غل6: 1) أسلوب العلاج وفيه يقرر " أيها الأخوة إن إنسبق أحد فأخذ في ذله فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلي نفسك لئلا تجرب أنت أيضا" نلاحظ أنه توجد متطلبات روحية نعملها في رد نفس أخ مخطئ. من هذه المتطلبات أن يكون التأديب بروح الوداعة. ويجب أن تتذكر أنه لولا نعمة الله لكنت أنا نفسي مخطئا . ويجد أي تأديب تقبلا أكثر إذا أجري بهذا الفكر المتواضع.

2ـ عدم التحيز او التفريق
كان الرب يسوع في كل تعاملاته عادلا . يجب معاملة الشخص غنيا كان أو فقيرا بالمساواة . يستخدم الرسول يعقوب هذا المبدأ (يع2: 1، 9) عند دخول شخص غني إلي الاجتماع. لا تلزم المحاباة في التأديب. يجب معاملة العائلات الغنية مثل العائلات الفقيرة، بدون تمييز، عند توقيع التأديب الكنسي. وهناك عوامل هامة في التعامل مع المسيء كالصبر، الصرامة، الثبات والاتجاه البناء. لا يتضمن هذا العمل أي نوع من الضعف. يجب أن نتذكر لطف الله وصرامته (رو11:22). المواجهة، الزجر والطرد أعمال قاسية. لهذا السبب يتجنب كثير من القادة القيام بتأديب الشخص المخطئ – ويتركوا الأمر للرب ليقوم هو بالتأديب. تحمل العبارة العظيمة " صادقين في المحبة " الأمرين المطلوبين. يوصى الرسول بولس تيموثاوس باستخدام الرفق والصبر (2تي2: 24).

ويضيف الاحتمال والمغفرة في كو3: 13.كذلك طول الأناة والصفح في كو(3: 13).
كرسي المسيح هو المكان النهائي الذى تتم فيه محاسبة جميع المؤمنين عن أسلوب حياتهم وخدمتهم( 2كو5: : 10 ، 1كو3: 12-15) ومع أن المسيح دفع ثمن خطايانا وغسلنا بدمه، إلا إن هذا لا يعني أنه في إمكاننا أن نتجنب إعطاء الحساب عن حياتنا. فالقضاء يبدأ من بيت الرب أولا(1بط4: 17) وقد رفض الله القادة الروحيين في العهد القديم والجديد بسبب تراخيهم في ممارسة تأديب شعبه. ونراه مرارا كثيرة يوقع الدينونة علي خطايا وعدم أمانة الشعب الذي يعلن الإيمان به. إن كان علينا أن نحيا كجسد مؤمنين صحيح ، يلزمنا أن نمارس التأديب في الكنيسة.

ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://faith.ahlamontada.net
 
التاديب الكنسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الدراسات الكتابية :: دراسات الكتاب المقدس-
انتقل الى: